معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يؤدي زيارة للمدرسة العليا للتعليم
أدّى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد انيانگ مامودو، يوم أمس الاثنين زيارة تفقد وطلاع للمدرسة العليا للتعليم، رافقه خلالها وفد رفيع المستوى من معاونيه.
كان في استقبال معالي الوزير لدى مدخل المؤسسة سعادة الدكتور إزيدبيه ولد محمد محمود، مدير المدرسة العليا للتعليم محاطا بمعاونيه..
خلال حفل تبادل الخطب أكد الدكتور إزيدبيه ولد محمد محمود على الدور المحوري الذي تضطلع به المدرسة العليا منذ إنشائها عام 1970، فقد وَكلت الحكومة إلى المدرسة مهمة تكوين أطر وزارة التهذيب الوطني وقياداته من أساتذة تعليم ثانوي ومفتشي تعليم أساسي وثانوي وفنّي إضافة إلى مكوني مدارس تكوين المعلمين والمخبريين، وهي المهمة التي أنجزتها المدرسة بكل كفاءة ومهنية..
وخلال كلمته أكد السيد المدير أن المدرسة العليا للتعليم هي أقدم مؤسسة في التعليم العالي وأكثرها عراقة، وهي أول صرح تربوي عرفته البلاد في مجال تكوين أطر التعليم الثانوي.
وتحدث السيد المدير بوضوح عن المسار التربوي للمؤسسة مبرزا عدد دفعات الخريجين حسب التخصصات…
وقد ركز السيد المدير على آليات تنظيم مسابقة الاكتتاب لدخول المدرسة وأدواتها الإجرائية داعيا إلى ضرورة إجراء المسابقة في آجال تسمح بالوفاء بمتطلبات التكوين..
وفي كلمته الجوابية شكر معالي الوزير إدارة المدرسة على حفاوة الاستقبال وعلى دقة التنظيم منوها بالدور الريادي الذي أدته المدرسة في خدمة الوطن وفي تكوين مربي أجياله.
وأكد السيدالوزير أن قطاعه يضع كل إمكاناته لتيسير مهمة المدرسة لأداء رسالتها التربوية والتكوينية، وفي هذا الإطار «فإن زيارتي جاءت للتعرف على مكامن النقص لدى المدرسة من أجل العمل بالتنسيق مع إدارتها لسدها والعمل على تجاوزها، وقد لمست تطابقا مع السيد مدير المدرسة في الطرح وفي الحلول الناجعة لتوفير كل ما من شأنه تسهيل المهمة النبيلة التي تضطلع بها المدرسة العليا..»
معالي الوزير قام مع وفده المرافق بجولة داخل مختلف مباني المدرسة من مكتبة وفصوله التدريسية حيث قُدمت له الشروح الوافية من قبل الإدارة عن المؤسسة التعليمية وطرق التكوين.